«صفقة جديدة».. هل تعزز إيران مخزونها من الصواريخ؟
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، ليل الخميس_الجمعة، بأن إيران طلبت من كيانات صينية مواد لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية.
الصحيفة قالت إن إيران تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية وسط محادثات نووية مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن إيران “طلبت من (كيانات في) الصين مواد لمئات الصواريخ الباليستية”.
فيما قال أحد المسؤولين إن العقد الجديد بين إيران والكيانات الصينية قد يكون كافيا لإنتاج ما لا يقل عن 800 صاروخ.
ويتعلق الأمر بمواد أبرزها “بيركلورات الأمونيوم”، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ، ومن المنتظر أن تصل إيران خلال الأشهر المقبلة.
الأكثر من ذلك، بين مصدر مطلع أن صفقة مكونات الصواريخ الباليستية بين الصين وإيران، وقعت قبل اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إجراء محادثات مع إيران.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية “لم نكن على علم بصفقة نقل مكونات الصواريخ الباليستية لإيران”.
وأكد المتحدث، أن “الجانب الصيني مارس رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج وفقًا لقوانين وأنظمة مراقبة الصادرات الصينية والتزاماتها الدولية”.
ولم تعلق إيران على هذا التقرير على الفور.
وفي مايو/أيار الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أشخاص وشركات، من بينها مؤسسات مقرها الصين وهونغ كونغ، بدعوى دعمها برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بحسب إعلان من وزارة الخزانة الأمريكية.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز