باكستان تدعو الهند لخفض التصعيد: نكره تجاوز العتبة النووية
وسط تصعيد بين الجارتين الحدوديتين، دعت باكستان الهند إلى خفض التصعيد، ملوحة في الوقت نفسه بـ«إمكانية تجاوز العتبة النووية».
وقال وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال لـ«رويترز»: نكره أن نرى العتبة النووية يجري تجاوزها، مضيفا: نأمل أن تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية.
قال الجيش الباكستاني، إن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية اليوم السبت، بعد أن شنت إسلام أباد عملية عسكرية ضد الهند واستهدفت عدة قواعد.
والهيئة هي أعلى كيان يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين وتتولى مسؤولية اتخاذ قرارات أمنية، تشمل تلك المتعلقة بالترسانة النووية للبلاد.
وبعد سويعات من إعلان باكستان تعرضها لهجوم هندي -دون تأكيد من نيودلهي- ردت إسلام أباد بشن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «البنيان المرصوص».
وفي بيان صادر عنه، قال الجيش الباكستاني إنه بدأ عملية «البنيان المرصوص» ضد الهند، مضيفًا: «باكستان ترد».
واستلهمت باكستان اسم عمليتها «بنيان مرصوص»، من آية قرآنية تعني «الجدار الذي لا يمكن هدمه».
قائمة أهداف
وفي وقت سابق، أعلنت باكستان قائمة أهداف، هاجمتها خلال ساعات الليل، لم تؤكد الهند أو تنفي صحة استهدافها، قائلة إنها شملت، «تدمير موقع تخزين براهموس في منطقة بياس العامة»، مضيفا أن الهجمات على أماكن أخرى مختلفة جارية.
وبراهموس هو صاروخ كروز تفوق سرعته سرعة الصوت وبعيد المدى.
وأشار الجيش إلى أنه شن هجمات -كذلك- على قاعدة باثانكوت الجوية وقاعدة أودامبور الجوية الهندية، فيما لم تؤكد نيودلهي أو تنفي رواية إسلام أباد.
وأكد الجيش الباكستاني أنه في رد عنوانه «العين بالعين» استهدف القواعد الجوية الهندية «التي استخدمت لإطلاق الصواريخ على باكستان»، على حد قوله.
هجوم هندي
وأعلن الجيش الباكستاني السبت أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش، فيما لم تؤكد الهند أو تدحض رواية إسلام أباد.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز