محامي بوسي شلبي يرد على ورثة محمود عبدالعزيز: الزواج قائم قانونا
في تطور جديد في الأزمة القانونية بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدر محاميها بياناً توضيحياً.
وقال المحامي إن البيان ردًا على ما وصفه بـ”الادعاءات” المتداولة بشأن طبيعة العلاقة الزوجية التي جمعت بوسي شلبي بالنجم الكبير حتى وفاته.
وذكر البيان أن ما تم تداوله إعلاميا من أن موكلته خسرت جميع درجات التقاضي بشأن علاقتها بالراحل محمود عبدالعزيز “غير دقيق”، موضحًا أن هناك مسارات قضائية لا تزال جارية، ولم تُحسم بشكل نهائي، وأن النزاع لا يقتصر على دعوى قضائية واحدة كما أشيع.
وأضاف محامي الإعلامية بوسي شلبي أن موكلته تلتزم الصمت إزاء تفاصيل الإجراءات القانونية احترامًا لسير التحقيقات والقضاء، مشيرًا إلى أن “هناك العديد من الأمور التي ستتضح للرأي العام في الوقت المناسب ووفق مجريات التحقيق”.
وجاء هذا البيان بعد أيام من إعلان أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، في 7 مايو/أيار الجاري، عن نيتهم مقاضاة “سيدة شهيرة” – في إشارة إلى بوسي شلبي – زعمت أنها كانت زوجته حتى أيامه الأخيرة.
وأكد بيان الأسرة أن جميع الدعاوى القضائية والبلاغات الجنائية التي رفعتها السيدة قد رُفضت، وأن القضاء أقر بصحة طلاقها من الفنان الراحل بعد شهر ونصف فقط من الزواج عام 1998.
وأكد بيان الورثة أن علاقة الراحل بها بعد الطلاق لم تكن سوى علاقة مهنية باعتبارها منسقة أعمال ومديرة تنظيم مهرجانات، مشددين على أنهم لا يسعون للجدال العلني، لكنهم سيتخذون كل الإجراءات القانونية للدفاع عن اسم والدهم وتاريخه.
وفي المقابل، شدد محامي بوسي شلبي في بيانه على أن موكلته كانت زوجة شرعية للفنان محمود عبد العزيز بعقد قانوني معروف لدى الجميع من أقارب وأصدقاء، وأن بطاقة الرقم القومي الخاصة بالفنان الراحل كانت تشير إلى استمرار زواجه منها حتى وفاته.
وأضاف أن أي تشكيك في ذلك يعني ضمنًا الطعن في التزام الفنان بالشرع والقانون، وهو ما اعتبره المحامي مرفوضًا جملة وتفصيلًا.
وأكد البيان أن النزاع لا يزال قائمًا أمام القضاء المصري، وأنه لم يصدر حكم نهائي قاطع بشأن صحة العلاقة الزوجية أو نهايتها، مطالبًا بتحري الدقة في التصريحات، ومؤكدًا احتفاظ بوسي شلبي بحقها القانوني الكامل في مقاضاة كل من يسيء إليها أو إلى سمعة الراحل محمود عبدالعزيز.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز