زيارة «أم الإمارات» لتركيا جسدت مكانة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني
كان لزيارة الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إلى تركيا صدى واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن زيارة الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى الجمهورية التركية الصديقة وتكريمها الرفيع من رئيس جمهورية تركيا، جسدت المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في ساحات العمل الإنساني والاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة إضافية لتعزيز جسور التعاون مع تركيا في العديد من مجالات رعاية الطفولة والتنمية الأسرية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن الإنساني، التي لطالما كانت عنواناً لها.
وقال إن الجهود المتواصلة التي تبذلها “أم الإمارات” على الصعيدين المحلي والدولي، تمثل مصدر إلهام للأجيال، ونموذجاً مضيئاً في تمكين الأسرة والمرأة وتعزيز دورها في المجتمع؛ إذ أرست برؤيتها الثاقبة دعائم التوازن بين الجنسين، وفتحت أمام ابنة الإمارات آفاقاً جديدة للتميز والعطاء، حتى أصبحت شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، وصوتاً مؤثراً في كل ميدان.
وأضاف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: “ونحن في دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، نؤمن بأن رسالتنا تكمن في دعم الإنسان أينما كان، وهي مسؤولية راسخة في نهجنا، وامتداد لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس فينا قيم الخير والعطاء، وجعل من العمل الإنساني جسراً للتواصل بين الشعوب، وأداة لنشر السلام والاستقرار في العالم”.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز