إفراج مشروط.. ساركوزي «يتحرر» من السوار الإلكتروني
بعد أكثر من 3 أشهر على ارتدائه، نيكولا ساركوزي «يتحرر» أخيرا من سوار المراقبة الإلكتروني، بعد الإفراج المشروط عنه.
واليوم الخميس، أعلنت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس الإفراج المشروط عن الرئيس الفرنسي السابق بعد إزالة الاربعاء السوار الإلكتروني الذي كان يضعه منذ 7 فبراير/ شباط الماضي.
وصدر حكم نهائي على الرئيس اليميني السابق (2007-2012) في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالسجن ثلاث سنوات؛ واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة فساد مع أحد كبار القضاة.
وتمكّن ساركوزي من التقدّم بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما، ما أدى إلى إزالة السوار الإلكتروني الذي وضعه منذ أكثر من ثلاثة أشهر بقليل.
التزامات
وهذا النظام الذي طلبه في 16 أبريل/نيسان الماضي منح له بقرار من قاضي تنفيذ الأحكام في 12 مايو/أيار الجاري، بحسب ما أشارت النيابة لوكالة فرانس برس.
ويتضمن هذا النظام التزامات بطلب تصريح مسبق من قاضي تنفيذ الأحكام “لأي تنقّل لأكثر من 15 يوما وأي سفر إلى الخارج”، و”الاستجابة لأوامر الاستدعاء” و”تلقي زيارات من مصلحة السجون”.
وقالت محاميته جاكلين لافون حايك لوكالة فرانس برس: “أؤكد لكم أن نيكولا ساركوزي استفاد من الإفراج المشروط” بموجب قرار دخل حيز التنفيذ في 14 مايو/أيار (الجاري).
وتابعت: “هذا الإجراء الذي كان من الممكن أن يطبق بموجب القانون منذ اليوم الأول، يتوافق تماما مع القانون وأحكامه”.
وذكرت أوساطه الخميس أنه يعمل من مكتبه في باريس.
سوار مراقبة
منذ 7 فبراير/شباط الماضي، كان الرئيس السابق الذي بلغ السبعين من العمر يضع السوار على كاحله، ولم يُسمح له بالخروج من منزله إلا بين الساعة 08,00 و20,00 – 21,30 أيام الإثنين والأربعاء والخميس، ما كان يتوافق مع أيام جلسات محاكمته في قضية الاشتباه في تمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007.
وفي هذه القضية، يشتبه في أن نيكولا ساركوزي أبرم “صفقة فساد” مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2005، عبر أقرب معاونيه، ليمول حملته الرئاسية التي فاز بها.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز