إسرائيل تعترض صاروخا حوثيا.. إصابة واحدة وغلق مؤقت لمطار بن غوريون
دوت صافرات الإنذار، فجر الخميس، في مناطق وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، الرملة، وهود هشارون، وذلك إثر إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ أُطلق من اليمن وتم اعتراضه بنجاح باستخدام منظومة الدفاع الجوي «حيتس» التابعة لسلاح الجو، دون أن تُسجل إصابات مباشرة أو سقوط للصاروخ داخل الأراضي الإسرائيلية.
ومع ذلك، أُفيد بإصابة شخص بجروح طفيفة أثناء توجهه إلى المنطقة المحمية، في حين لم تُسجل مكالمات طوارئ غير اعتيادية، وفق مؤسسة «نجمة داوود الحمراء».
على إثر الحادثة، تم إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون مؤقتًا أمام عمليات الإقلاع والهبوط، قبل أن يُعاد فتحه لاحقًا، مع عودة الحركة الجوية إلى طبيعتها.
هجمات تتكرر
الهجوم يأتي بعد أقل من أسبوع على حادثة مشابهة شهدت تفعيل صافرات الإنذار ليلة السبت/الأحد، بالتزامن مع بث نتائج مسابقة «يوروفيجن»، حيث تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن بنجاح، في حين فشل إطلاق صاروخ ثانٍ بعد دقائق بحسب بيان الجيش.
كما سُجلت إصابة في مدينة بات يام، حين هرع شاب إلى الملاجئ. وفي حادثة وقعت قبل يومين، وخلال احتفالات «لاغ بعومر»، فُعلت صافرات الإنذار في تل أبيب، الشارون، والقدس، وتوجه الملايين إلى المناطق المحمية.
ورغم نجاح عملية الاعتراض، سقطت شظايا صاروخ في منطقة «ألون شفوت» التابعة للمجلس الإقليمي «غوش عتصيون».
وبحسب إحصاءات الجيش، فإن هذا الهجوم يُعد الخامس خلال أسبوع واحد، والـ39 منذ استئناف الحرب قبل نحو شهرين، ما يشير إلى تصاعد ملحوظ في مدى وتكرار الهجمات المنطلقة من اليمن، على خلفية الحرب الإقليمية المتصاعدة في غزة.
وفي جميع الحالات، أُطلقت صافرات الإنذار بعد رصد عملية إطلاق فعلية أو محتملة، إذ شدد المتحدث باسم الجيش على أن «كل إنذار يُفعّل بعد رصد تهديد صاروخي حقيقي»، مؤكدًا أن «الصاروخ الذي أُطلق من اليمن تم اعتراضه فور تفعيل منظومة الدفاع الجوي».
وأضاف: «نُهيب بالجمهور الإسرائيلي الالتزام الكامل بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وعدم الاستهانة بأي إنذار يُفعل، حتى إن لم تسجل إصابات في كل مرة».
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز