بينها هوية المنفذ.. 4 أسئلة تجيب عن تفاصيل هجوم واشنطن
من هو المشتبه به الذي قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن، وكيف نفذ هجومه؟..تساؤلات كثيرة تطرح نفسها وسط تحقيقات مستمرة
والليلة الماضية، قُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن العاصمة، خارج المتحف اليهودي بالقرب من مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعلى بُعد أقل من ميل واحد من مبنى الكابيتول الأمريكي.
ورغم أن تفاصيل كثيرة لا تزال قيد التحقيق، فإن ما تم الكشف عنه حتى الآن من قبل شرطة العاصمة، أن المشتبه به، إلياس رودريغيز من شيكاغو.
ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في وسائل إعلام أمريكية، قام أمن المتحف باعتقال المشتبه به الذي كان يهتف “الحرية لفلسطين” أثناء احتجازه.
من هما القتيلان؟
بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، كان الضحيتان “زوجين شابين على وشك الخطوبة”.
وقال لايتر: “الزوجان اللذان قُتلا بالرصاص الليلة كانا على وشك الخطوبة. اشترى شاب خاتما هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس. كانا زوجين جميلين”.
في هذه الأثناء، صرّحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ووكيلة المدعي العام في واشنطن، جانين بيرو، كانتا في موقع إطلاق النار خارج المتحف اليهودي.
من هو منفذ الهجوم؟
كشفت شرطة العاصمة الأمريكية، أن حددت هوية المشتبه به مبدئيا بأنه إلياس رودريغيز، 30 عاما، من شيكاغو.
كيف نفذ المشتبه به الهجوم؟
بعد الساعة التاسعة مساء بقليل بالتوقيت الشرقي، يوم الأربعاء، وبينما كانت فعالية للجنة اليهودية الأمريكية، وهي جماعة مناصرة لإسرائيل، تنتهي في متحف يهودي بوسط العاصمة، شوهد رجل “يسير جيئة وذهابا” خارج المبنى، حسبما صرحت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، للصحفيين.
ولفتت إلى أن الضحيتين كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي الواقع في شارع “ثيرد ستريت نورث ويست”.
وحين همّ الضحيتان بمغادرة الفعالية، اقترب المشتبه به من مجموعة تضم أربعة أشخاص. وبحسب التحقيقات الأولية، استل مسدسا وأطلق النار، ما أسفر عن مقتل اثنين.
ماذا حدث بعد إطلاق النار؟
بعد تنفيذ الهجوم، لم يفر المشتبه به من المكان، بل دخل مبنى المتحف حيث كانت الفعالية لا تزال مستمرة.
وهناك، قام أفراد أمن الفعالية باحتجازه، وفق رئيسة شرطة العاصمة التي قالت إن المشتبه به كان يهتف “الحرية لفلسطين” أثناء احتجازه.
وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية، ووصف الحادث بأنه “جريمة مروعة” ومدفوعة بـ”معاداة السامية”.
وقال على منصته تروث سوشال “هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن”، مضيفا أن “الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة”.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز