في 12 يوماً.. لوكاكو خسر 3 كيلوغرامات وغيّر تاريخه
بات البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم نابولي، بطلاً شعبياً لدى جمهور الفريق الجنوبي، بعد تحقيق لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.
نابولي حسم لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية في آخر 3 سنوات، في الجولة الأخيرة من المسابقة، يوم الجمعة الماضي.
وطوّر العملاق البلجيكي لوكاكو مستواه، في فترته الثانية تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي يتمتع معه بعلاقة مميزة، بدأت منذ عملهما معا في إنتر ميلان.
وشكل لوكاكو ثنائياً هجومياً قوياً مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز عندما قادهما كونتي إلى لقب الكالتشيو في 2021.
لكن هذا الموسم، تغير دور المهاجم البلجيكي وبات يربط اللعب أكثر من فتراته السابقة من مسيرته.
وصنع لوكاكو صاحب الـ32 عاماً 10 أهداف بالإضافة لتسجيله 14، ليواصل الإبداع في الملاعب الإيطالية
لوكاكو يتعلم من درس يونايتد
في موسم 2018-2019، آخر مواسمه مع مانشستر يونايتد، بدا لوكاكو، ببنيته القوية، عبئاً على الفريق أكثر من كونه سلاحاً، وكثيراً ما بدا عليه الخمول، مما دفع العديد من المشجعين إلى التشكيك في لياقته البدنية.
حتى أن غاري نيفيل، أسطورة يونايتد، انفجر ضاحكاً أثناء التعليق عندما بدا لوكاكو يلهث بشدة في الدقيقة 27 فقط من إحدى المباريات.
لكن كما اتضح لاحقاً، فإن إنتر ساعد لوكاكو في اكتشاف وجود مشكلة في الهضم وراء معاناته، لم يتم ملاحظتها في إنجلترا، وبعد علاجها، انفجرت قدراته بفضل “النيراتزوري”، ليستفيد منها منافسه نابولي.
وأشارت صحيفة “تليغراف” البريطانية أنه في عام 2019 تم اكتشاف المشكلة الهضمية التي لم تُشخص، ولم يكن اللاعب نفسه حتى يعلم بوجودها، وهذا يفسر تضخم حجمه بشكل ملحوظ خلال فترة وجوده في “أولد ترافورد”.
بمجرد تحديد المشكلة، ساعد إنتر لوكاكو على خسارة أكثر من 3 كيلوغرامات من وزنه خلال 12 يوماً فقط، ليفوز بأول لقب له في الدوري الإيطالي في موسمه الثاني مع النادي تحت قيادة كونتي، كما لعب دوراً محورياً في فريق سيموني إنزاغي الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2022-2023، قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي.
كذلك مهدت فترة إعارة لوكاكو القصيرة من تشيلسي إلى روما في موسم 2023-2024، حيث سجل 21 هدفاً في 47 مباراة، الطريق لانتقاله إلى نابولي قبل انطلاق الموسم الحالي.