من كوالالمبور.. الإمارات تعزز التعاون الخليجي–الآسيوي
نحو «الشمولية والاستدامة»
وصل الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، إلى العاصمة الماليزية «كوالالمبور» على رأس وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان».
كما سيشارك وفد دولة الإمارات في القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون و”الآسيان” وجمهورية الصين الشعبية، تحت شعار “الشمولية والاستدامة”، والتي تستضيفها ماليزيا في إطار رئاستها الدورية لرابطة “الآسيان” لعام 2025.
وتأتي مشاركة الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة في القمم، نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وكان في استقباله لدى وصوله العاصمة “كوالالمبور”، محمد خالد نور الدين وزير الدفاع في ماليزيا، وعدد من المسؤولين الماليزيين.
ويضم الوفد الرسمي المرافق للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إلى القمتين، كلا من، الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ وزير دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وخليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.
ومن المقرر أن تناقش القمتان اللتان ستشهدان حضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الدول المشاركة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وجمهورية الصين الشعبية، في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية، إلى جانب استكشاف فرص جديدة للتعاون، بما يخدم تطلعات شعوب الدول لتحقيق التنمية والازدهار.
وتُعد هذه القمة الثانية التي تجمع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، بعد “قمة الرياض” التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة عام 2023، والتي تم خلالها إقرار عقد القمة بين مجلس التعاون و”الآسيان” مرة كل عامين.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز