إشادة ودعم وتحذير.. كيف ينظر أساطير البرازيل إلى أنشيلوتي؟
يحظى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الجديد لمنتخب البرازيل، والذي أنهى مؤخراً رحلته مع ريال مدريد الإسباني، بدعم كبير من أساطير السيليساو.
وكان كارلو أنشيلوتي قاد على مدار مسيرة تدريبية تجاوزت ربع القرن العديد من أساطير كرة القدم البرازيلية، من أمثال ريكاردو كاكا وفينيسيوس جونيور ورودريغو غوس وآخرين كثر.
المدير الفني المتوج 5 مرات بدوري أبطال أوروبا هو الأمل البرازيلي لاستعادة مجد التتويج بكأس العالم، بعد توقف رصيد راقصي السامبا في 2002 عند الرقم 5.
وخلال قيادته لفريق ريال مدريد مؤخراً، قاد أنشيلوتي 4 لاعبين برازيليين وهم فينيسيوس ورودريغو وإيدير ميليتاو وإندريك.
وطار أنشيلوتي (الأحد) إلى ريو دي جانيرو لبدء مهام عمله مع منتخب البرازيل بصحبة جهازه المعاون الذي عمل معه خلال 4 سنوات في ريال مدريد وهي فترة الولاية الثانية للميرينغي.
وسيبدأ أنشيلوتي رحلته من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بقيادة الرئيس المنتخب الجديد سمير إكسواد، والذي خلف الرجل الذي اختار الإيطالي، وهو إدنالدو رودريغيز.
أساطير البرازيل يدعمون أنشيلوتي
تحدث عدد من أساطير السيليساو بصورة إيجابية للغاية عن أنشيلوتي، مشيدين بخطوة تعيينه مدرباً للسامبا، ومنهم دونغا قائد ومدرب البرازيل السابق، الذي قال: “أنا مؤمن بفلسفته في كرة القدم التي ستؤدي إلى نتائج جيدة، لكني لست متأكداً هل سيحب الإعلام الطريقة التي سيلعب بها أم لا”.
وواصل: “سيحب الجمهور أنشيلوتي وطريقته لأن المنتخب سيحقق الفوز”.
أما زيكو، أسطورة الكرة البرازيلية في نهاية الثمانينيات ومطلع السبعينيات، فتحدث عن كارليتو قائلاً: “لكي تكون مدربًا يجب أن تكون اسمًا لا جدال عليه.. لا يوجد ما يمكن قوله ضده.. وكارليتو يتمتع بكل هذه الصفات: فهو يحب الكرة البرازيلية، ويعرف خصائصنا جيدًا، كما أثبت في مدريد.. لقد عمل لاعبًا ومدربًا مع العديد من البرازيليين.. إنه أحد أنجح المدربين على الإطلاق”.
وأسهب: “لا يسعني إلا أن أشيد به إذا اتُخذ هذا القرار، لأنني أعتقد أنه سيقوم بعمل رائع مع المنتخب الوطني.. أنا لست ضد تولي أجنبي قيادة منتخبنا الوطني، مع أن لدينا برازيليين قادرين على ذلك.. الأمر لا يتعلق بالاسم، بل بالسلطة والهيبة والمعرفة”.
واختتم: “أنا لست ضد غوارديولا أو أنشيلوتي أو كلوب.. أولًا وقبل كل شيء، مرشحي هو أنشيلوتي. إنه يمتلك كل شيء.. وفوق كل ذلك، إنه رائع يا رجل.. أتمنى أن يكرر نجاحه مع المنتخب الوطني”.
أما ظهير البرازيل السابق كافو والذي قاده أنشيلوتي كمدرب لميلان لـ5 سنوات، فيتحدث عن الإيطالي قائلا:ً “أتيحت لي الفرصة للعمل معه لمدة 5 سنوات في ميلان.. كانت 5 سنوات رائعة”.
وفي الإطار ذاته، علق ريكاردو كاكا نجم ميلان الأول في عصر أنشيلوتي في العقد الأول من الألفية الثالثة وبطل حملة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2007، قائلا: “إذا اعتقد الفريق أنني أستطيع المساعدة بأي شكل من الأشكال، فأنا مستعد الآن.. أنا مستعد”.
وعن لعبه دورا في الجهاز الفني لأنشيلوتي يقول: “توقفت عن اللعب في عام ٢٠١٧. ومنذ ذلك الحين أردتُ أن أُعدّ نفسي.. التحقتُ بدورات في إدارة الأعمال الرياضية في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، ودورة تدريبية في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ولديّ خبرة مع المنتخب الوطني وكأس العالم.. إذا سنحت الفرصة فأنا مستعد للعودة إلى المنتخب البرازيلي”.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز