الذكاء الاصطناعي يتصدر مناقشات منصة جامعة الإمارات بقمة الإعلام العربي
جلسات منصة جامعة الإمارات في قمة الإعلام العربي 2025 تناقش مستقبل الإعلام ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى والتفاعل المجتمعي والتقني.
ناقش عدد من الخبراء والمسؤولين الدوليين، في جلسات منصة جامعة الإمارات ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، مستجدات القطاع الإعلامي والتحديات والفرص المستقبلية، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والمهني لدعم مسيرة الإعلام في المنطقة.
وأكدت الدكتورة نيفين مكرم، رئيسة قسم أنظمة الكمبيوتر والمعلومات في أكاديمية الشادات للعلوم الإدارية “SAMS”، أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين مختلف الجنسيات العاملة في قطاع الإعلام.
وتناولت خلال الجلسة النقاشية موضوعات عدة، من أبرزها دور الذكاء الاصطناعي وسبل استخدامه بشكل آمن ومسؤول، بما يضمن توافق المحتوى مع القيم والثقافات في الدول العربية.
وركزت الجلسة على تطلعات الشباب العربي واحتياجاته في بيئات العمل الحديثة، إضافة إلى دور منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز فرص التعاون وتبادل الأفكار بين الشباب في العالم العربي.
وقال الدكتور كونيتاكي كانيكا، مدير معهد أبحاث الوسائط الرقمية والمحتوى في جامعة كيو اليابانية، إن المنتدى يشكّل منصة تفاعلية تجمع بين مختلف الخلفيات الثقافية والمهنية للمشاركين، مشيرًا إلى أن مفهوم “الوسائط” يشكل محورًا رئيسيًا للحدث، إلا أن تناول هذا المفهوم يتم من زوايا متعددة تعكس تنوع وجهات النظر.
ولفت إلى أهمية فهم طبيعة الوسائط الرقمية وما يمكن أن تقدمه من أدوات فاعلة في التأثير المجتمعي، مبينًا أن الوسائط لم تعد مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل أصبحت عنصرًا محوريًا في صياغة الواقع والتفاعل مع المتغيرات العالمية.
وقال الدكتور ماكي سوجيموتو، مدير مختبر الابتكار في جامعة تيكيو في طوكيو، الجراح المتخصص في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إنه شارك في جلسة مع جامعة الإمارات في القمة، ناقشت سُبل استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات التوليدية في تحسين جودة الخدمات الطبية.
وأكد أهمية جمع المزيد من البيانات من المرضى والأشخاص الأصحاء، بما في ذلك البيانات الموسومة والتوليدية، لتطوير نظم طبية أكثر دقة وفعالية، موضحًا أن الإنترنت والأجهزة الذكية باتت تلعب دورًا محوريًا في هذا التوجه، حيث تتيح ربط المعلومات وتخزينها ضمن شبكة شاملة تشبه في بنيتها مفهوم “الميتافيرس”.
وأشار إلى أن التركيز الحالي ينصب على توظيف تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في البيئات السريرية، من خلال إنشاء نماذج رقمية للمرضى والأشخاص الأصحاء تُستخدم في التدريب أو التنبؤ بالعلاج قبل الإجراءات الجراحية، بما في ذلك التطبيقات الروبوتية والوقائية.
وأضاف أن التجربة اليابانية تُظهر مدى استعداد المجتمعات الذكية لهذا التحول، حيث تعتمد نسبة كبيرة من السكان على الهواتف الذكية والأجهزة المتصلة، ما يتيح إمكانية جمع وتحليل البيانات من البيئة اليومية وتوظيفها في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز