دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام يتصدر جلسات قمة الإعلام العربي 2025
جلسة الإنتاج والسينما ضمن قمة الإعلام العربي 2025 بدبي تناقش دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام وأهمية الإحساس الإنساني في القرارات الفنية.
خلصت جلسة الإنتاج والسينما التي عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، وتختتم أعمالها غدًا، وتزامنًا مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مهمة في صناعة الأفلام، حيث يساعد في تشكيل الرؤية البصرية، لكن الإحساس الإنساني والفطري للمخرج يظل العامل الأساسي في اتخاذ القرارات الفنية.
وفي جلسة الإنتاج والسينما التي أدارها سيف السويدي من مجلس دبي للإعلام، جرى استعراض مسيرة متروك ناصر، من رواد إعلام دبي، في عالم الإعلام بعد دراسته الجامعية في بريطانيا، وانخراطه في دورات تدريبية مع مؤسسات إعلامية عريقة مثل هيئة الإذاعة البريطانية، والتلفزيون الأيرلندي، وإخراج العديد من الأفلام الوثائقية حول دبي.
وأكد متروك ناصر أن «جميع أعماله عبارة عن رسالة وطنية بامتياز، وتنطلق من صميم العادات والتقاليد والهوية الوطنية»، مشيرًا إلى أنه بصدد الانتهاء من أعمال أخرى في دبي، حيث يتم التحضير لمشروع “قصة دبي” يسرد فيه كل تطورات نشأة الإمارة وكيف وصلت إلى العالمية.
وأوضح أن ثمة “ثورة في المحتوى بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن الإحساس الإنساني والفطري للمخرج يظل العامل الأساسي في اتخاذ القرارات الفنية”. وأضاف: “أعتقد أنّ الذكاء الاصطناعي سيغيّر طريقة عمل البشر، ولكنه لن يحل بديلًا عنهم”.
وتطرق متروك إلى أن الكفاءات والتشجيع الدؤوب يضمنان تطور العملية الفنية في الإخراج، مقترحًا إنشاء أكاديمية متخصصة لإظهار المواهب في الإنتاج والإخراج، والتركيز على تقديم حوافز لتشجيع بروز المواهب الإماراتية في مختلف الأدوار الإنتاجية، بما في ذلك الإخراج والكتابة والإنتاج، وكذلك تقديم دعم إضافي للمشاريع التي تبرز التراث والثقافة والقيم الإماراتية.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA==
جزيرة ام اند امز