30 قتيلا و115 جريحا بنيران إسرائيلية قرب مركز مساعدات بغزة
قتل 30 فلسطينيا وأصيب قرابة 115 آخرين، الأحد، بنيران إسرائيلية استهدفت أشخاصا كانوا متوجهين إلى مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن «القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على المئات من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات في مواصي رفح، ما أسفر عن مقتل 30 مواطنا على الأقل وإصابة 115 آخرين».
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«فرانس برس» إنه «تم نقل عشرة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأكثر من مئة إصابة أخرى من فئات عمرية مختلفة جراء إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح» في أقصى جنوب قطاع غزة.
وبحسب «وفا»، فإن القوات الإسرائيلية «قتلت 17 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط لتوزيع المساعدات».
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن المساعدات التي سُمح بدخولها ليست سوى “قطرة في محيط” بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.
والجمعة، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه إنّ «غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم حيث.. 100% من السكان معرّضون لخطر المجاعة».
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن أنّها حصلت على موافقة إسرائيل على مقترح المبعوث الأمريكي، من دون نشر تفاصيله الكاملة.
وأوضحت مصادر مطلعة على المفاوضات أن المقترح الأمريكي يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج الدولة العبرية عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات.
ولم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا أي تقدم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منتصف مارس/آذار الماضي.
وجاء ذلك بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع. ثم كثّفت الدولة العبرية عملياتها في 17 مايو/أيار، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA==
جزيرة ام اند امز