مؤسسة دبي للمرأة تُطلق برنامج «تمكين بلس»
أطلقت مؤسسة دبي للمرأة برنامجها الجديد (تمكين+) لرئيسات اللجان النسائية بالدوائر الحكومية والقطاع شبه الحكومي.
في إطار توجيهات حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وحرصها على تطوير القدرات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية، أطلقت المؤسسة برنامجها الجديد تمكين بلس (تمكين+) لرئيسات اللجان النسائية بالدوائر الحكومية والقطاع شبه الحكومي، بهدف تعزيز التفكير التحليلي ومهارات اتخاذ القرار لدى القيادات النسائية وتزويدهن بأدوات القيادة الفعالة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يسهم في تعزيز الأداء و الإنتاجية في جهات عملهن وصقل قدراتهن الذاتية والمهنية.
ويتضمن البرنامج، الذي تشارك فيه 19 منتسبة من رئيسات اللجان النسائية في عدد من الدوائر الحكومية بدبي ومؤسسات القطاع شبه الحكومي، العديد من الفعاليات والأنشطة التي يتم تقديمها على مدى عام كامل، تشتمل على دورات تعليمية في فن القيادة، الذكاء الاصطناعي، الصحة النفسية، لقاءات مع مسؤولين وشخصيات قيادية ملهمة من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى دورة في فن الإتيكيت والبروتوكول، وتهدف جميعها إلى تعزيز مهارات التواصل في المحافل المهنية والاجتماعية داخل وخارج الدولة وإلهام زملاء العمل في التفكير الابتكاري.
وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب: “نرحب في مؤسسة دبي للمرأة بانضمام نخبة من القياديات لهذا البرنامج المتقدم، الذي يأتي ضمن مبادرات وبرامج مهنية وقيادية متنوعة تشتملها استراتيجية عمل المؤسسة، ونثمن جهود هؤلاء القياديات في تعزيز بيئة العمل المراعية للنوع الاجتماعي في جهات عملهن من خلال اللجان النسائية، بما يحقق رؤية وأهداف حكومة دبي في ترسيخ بيئة عمل شاملة ومحفزة على الإبداع وتطوير الأداء والإنتاجية وتحقيق مستويات متقدمة من السعادة الوظيفية”.
وأكدت على أهمية استدامة التمكين والاستمرار في بناء قدرات المرأة بما يساعدها على مواكبة التغيرات المتسارعة لمتطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، وتزويدها بالمعارف والأدوات اللازمة لتعزيز مساهمتها النوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتقدمة في الدولة، مؤكدة أن مشاركة 19 قيادية من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي في البرنامج يعكس التزام الجهات التي تنتسبن إليها بدعم المرأة وتمكينها من الاضطلاع بدورها كشريك رئيسي في التنمية والازدهار ضمن نهج داعم ومستدام في دولة الإمارات.
وأضافت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، أن الشراكات المحلية والدولية في برامج المؤسسة يعكس حرصها على مواكبة أحدث محتويات التدريب المهني عالمياً، بما يسهم في تعزيز تنافسية دبي، وتلبية احتياجات سوق العمل، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مما يتيح للمنتسبات فرصاً واسعة لتبني استراتيجيات مبتكرة تعزز الأداء العام والتطوير المستمر.
بدورها، أكدت نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، التزام المؤسسة بدعم الازدهار المهني للمرأة الإماراتية العاملة وتعزيز قدراتها ببرامج نوعية مبتكرة، مشيرةً إلى أن المؤسسة نفذت خلال السنوات الماضية العديد من البرامج التي استقطبت الكثير من الموظفات والقياديات الإماراتيات من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص، بتوجيهات من الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في إطار جهودها وحرصها على دعم المرأة في مختلف المجالات والمستويات الوظيفية.
وثمنت نعيمة أهلي تعاون كلية لندن لإدارة الأعمال في هذا البرنامج الذي يأتي في إطار الالتزام الثابت للمؤسسة بتمكين القيادات النسائية الإماراتية وإعدادها للمستقبل وتمكينها من المساهمة المؤثرة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفةً أن البرنامج يتميز بتنوع الأدوات والموضوعات التي تجمع بين فرصة الاستفادة من الخبرات واكتساب المهارات الجديدة والمادة العلمية التي تركز على أدوات القيادة ومواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، بما يمكن المنتسبات من استشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته المختلفة، مؤكدةً حرص مؤسسة دبي للمرأة على تطوير برامج من شأنها إتاحة المزيد من الفرص لكل موظفة طموحة، وإبراز نجاحات المرأة الإمارتية وإنجازاتها في مختلف القطاعات المجالات.
من جهتها، أعربت شارلوت سميث مساعد مدير تطوير الأعمال بكلية لندن للأعمال عن سعادتها بالتعاون المشترك مع مؤسسة دبي للمرأة في هذا البرنامج الذي يهدف إلى إكساب المشاركات فيه المعرفة والمهارات القيادية، مشيرة إلى أنه يمثل لهن رحلة نقطة انطلاق جديدة في مسيرتهن ومسؤولياتهن المهنية، بما في ذلك دورهن في تطوير فرق العمل، وما لذلك من تأثير إيجابي في تحسين الأداء وتطوير الإنتاجية.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز