اقتصاد

3 نقاط بارزة.. مسؤول فلسطيني يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل رسالة عباس لماكرون


طمأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الفرنسي في 3 قضايا قبيل المؤتمر الدولي المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران الجاري في نيويورك لدعم حل الدولتين.

وقال مسؤول فلسطيني كبير لـ”العين الإخبارية”: “تم توجيه الرسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي”.

وأضاف: “نأمل أن تسهم في تشجيع فرنسا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتشجيع الدول التي لم تعترف بأن تقوم بخطوة الاعتراف”.

وينعقد المؤتمر الدولي في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية وسط تقديرات بمشاركة دولة واسعة فيه وإن كان السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي أعلن قبل أيام عدم مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية بالمؤتمر.

وبحسب المسؤول الفلسطيني فإن الرسالة موجهة أيضا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتحاول إسرائيل التخريب على المؤتمر من خلال الادعاء بأن السلطة الفلسطينية لم تدن رسميا هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإن الدولة التي تزمع الدول الاعتراف بها هي دولة “حماس”.

ولكن الرسالة تؤكد على 3 قضايا أساسية وهي أولا، التزام بالحل السلمي للصراع من خلال حل الدولتين مع الاستعداد لنشر قوات عربية ودولية لحماية الشعب الفلسطيني وثانيا، إن على حركة “حماس” أن تنهي حكمها لقطاع غزة وأن تسلم سلاحها وثالثا، التزام السلطة الفلسطينية بالإصلاح بما يشمل إجراء انتخابات.

وقال المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “أبدى الرئيس عباس في رسالته استعداده لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل ينهي الاحتلال ويحل جميع قضايا الوضع النهائي وذلك ضمن إطار زمني واضح وملزم وبدعم وإشراف وضمانات دولية”.

وأشار بهذا الصدد إلى أن “الدولة الفلسطينية لا تنوي أن تكون دولة مسلحة”.

وأضاف: “أكد الرئيس في الرسالة على ضروة إفراج حركة “حماس” عن جميع الرهائن فورا وأن تترك كم غزة بعد الآن وأن تسلم سلاحها وقدراتها العسكرية إلى الأمن الفلسطيني انطلاقا من مبدأ السلاح الشرعي الواحد”.

وأردف المسؤول الفلسطيني: “أكد الرئيس عباس في رسالته التزامه بمواصلة خطوات الإصلاح الفلسطينية واستعداده لإجراء انتخابات رئاسية وعامة في غضون عام”.

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية تأمل أن تطمئن الرسالة العديد من الدول التي تفكر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفا “نعتقد أن الرسالة ستساعد الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي في إنجاح المؤتمر”.

وتريد فرنسا أن تجعل من المؤتمر الدولي الذي سيعقد في الأمم المتحدة لحظة محورية لإعادة إطلاق حل الدولتين، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية.

وقال ماكرون الذي سيسافر إلى نيويورك في 18 يونيو/حزيران، إنه “عازم” على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن بشروط بما فيها “نزع سلاح” حماس و”عدم مشاركتها” في الحكم.

aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى