انكشافات مدوية تقلب موازين العلاقات في الحلقة 31 من «آسر»
اتخذت مجريات الحلقة 31 من مسلسل “آسر” منحى تصاعديًا حادًا، تخللته تحولات عاطفية مفاجئة وكشوفات صادمة غيّرت مجرى الأحداث,
البداية كانت مع تعثر “راغب” في تأمين تمويل مصرفي لمشروع “آسر”، ما اضطره إلى مصارحة “حياة” بوضعه، غير أنها واجهته بخيارين لا ثالث لهما: التوقيع على عقد الشراكة أو القطيعة النهائية. راغب، وتحت وطأة الانهيار، توجه إلى “آسر” طلبًا للدعم، ولم يتأخر الأخير كثيرًا في إنقاذه، ما ساهم في تهدئة الأجواء بين راغب وحياة.
لكن قرار راغب لم يتوقف عند حدود العمل، إذ توجه إلى “نور” لينهي علاقته بها بشكل قاطع، لتجد نفسها أمام صدمة قاسية تكشف لها أنها لم تكن سوى مرحلة عابرة. المفاجأة جاءت من “جابر”، حين أبلغ نور بأن العقد الذي أهدي لحياة يحمل حجر “أحمد”، ما دفعها لإخبار حياة بأنها هي من اختارت العقد بنفسها، فاتحة باب التأويلات على مصراعيه.
وفي مشهد إنساني بالغ التأثير، زار “آسر” والد “مجد” عند قبر ابنه، وتقمص شخصية الراحل ليبوح له بما عجز عن قوله طيلة حياته. الأب، الغافل عن أن من يحدثه هو ابنه الحقيقي، يشاركه لحظة مشحونة بالحنين، بينما يقرر آسر لاحقًا قطع الصلة نهائيًا بماضيه، محرقًا كل ما يربطه بـ”مجد”، في مشهد احتدم بينه وبين “لارا” و”فيصل”، قبل أن يطلب منهما الرحيل ويواجه وحدته.
أما “عزت”، فاختار الدخول إلى عالم “ناي” بطريقته الخاصة، عبر دعوة عشاء غامضة ظنت في البداية أن مصدرها “آسر”. لكنه يفاجئها بحضوره، ويبوح لها برغبته في رؤيتها على حقيقتها، كما تظهر أمام آسر، كاشفًا عن أبعاد غير متوقعة في شخصيته.
الحلقة اختُتمت بمفاجأة قلبت موازين الحكاية، حين قدم “راغب” عقد الياقوت لحياة، لتستقبله بابتسامة مخادعة سرعان ما تبخرت بكشفها المدوي: “جاد” ليس ابنه، بل ابن “مجد”. لحظة درامية محورية تنذر بتصعيد قادم يهدد بانفجار عاطفي شامل في الحلقات المقبلة.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA==
جزيرة ام اند امز