عجائب الرياض وأبوظبي شُيدت على يد أبناءها برؤاهم الفريدة
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإنجازات العمرانية والتنموية التي تشهدها الرياض وأبوظبي، واصفاً إياها بـ«العجائب».
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ترامب خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب: “إن البناء الهائل الذي رأيته لا يمكن أن يأتي بتدخل أو إيعاز غربي من أولئك الذين يأتون بطائرات جميلة ليلقوا محاضرات على شعوب المنطقة، ويعلموهم كيف يعيشون أو كيف يحكمون أنفسهم”.
وأضاف: “إن ما يحدث من إعجاز عمراني وتنموي في الرياض وأبوظبي لم يكن من صنع (بناة الأمم) أو غيرهم من (الليبراليين) الذين أنفقوا تريليونات الدولارات وفشلوا في تطوير أماكن مثل بغداد وكابول”.
وتابع أن “ميلاد الشرق الأوسط الجديد يتم على أيدي شعوبه أنفسهم، الذين عاشوا هنا طوال حياتهم، وهم من يطوّرون دولهم بسيادتهم ويسعون إلى تحقيق رؤيتهم الخاصة، ويضمنون أن يكون لهم قدرهم الخاص والمذهل”.
ووصل الرئيس الأمريكي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إلى السعودية، في مستهل جولة خليجية تستمر عدة أيام.
وإذ تعهدت السعودية بصفقات عملاقة بمليارات الدولارات، وقع الزعيمان اتفاقية “شراكة اقتصادية استراتيجية”. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.
وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض بياناً أكد فيه أن “الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقّعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
وأشار أيضا إلى أن شركة “داتا فولت” السعودية “تمضي قدما في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة”.
ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم “هيوماين”، تأمل أنّ تؤدي دورا محوريا في هذا المجال.
وبدأ ترامب من الرياض جولة خليجية تستمر أياماً عدة وتشمل الإمارات وقطر. والجولة التي تستمر حتى 16 مايو/أيار، هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز