اقتصاد

توقيف شخصين بعد محاولتين للتسلل إلى منزل سلمان خان في مومباي


شهدت منطقة باندرا في مومباي خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، محاولتين منفصلتين للتسلل إلى مقر إقامة نجم السينما الهندية سلمان خان، داخل شقق “جالاكسي”.

ما أدى إلى استنفار أمني أسفر عن توقيف رجل وامرأة حاول كل منهما الوصول إلى سلمان خان دون تصريح.

محاولتا تسلل متتاليتان إلى منزل سلمان خان في مومباي

وقعت الحادثة الأولى صباح يوم الثلاثاء 20 مايو/ أيار، حين رصدت فرق الأمن جيتندرا كومار سينغ (23 عامًا) وهو يتجول بالقرب من المنزل. وعند استجوابه، أبدى سلوكًا عدائيًا ورفض المغادرة، حتى إنه حطم هاتفه المحمول أمام رجال الأمن.

عاد سينغ لاحقًا في مساء اليوم نفسه وحاول التسلل مجددًا من خلف إحدى السيارات إلى داخل المبنى، لكنه أُوقف وسُلِّم إلى مركز شرطة باندرا. خلال التحقيق، اعترف بأنه كان يسعى للقاء سلمان خان شخصيًا.

وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء 21 مايو/ أيار، تمكنت إيشا تشابرا (32 عامًا) من تجاوز الحراسة والوصول إلى المصعد داخل المبنى السكني، قبل أن تتم السيطرة عليها من قبل رجال الأمن وتسليمها إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

السياق الأمني المحيط بسلمان خان

تفاصيل اقتحام منزل سلمان خان في مومباي

تأتي هذه الوقائع في إطار تشديد الإجراءات الأمنية المحيطة بسلمان خان، خاصة بعد حادثة إطلاق النار التي استهدفت منزله في أبريل/ نيسان من العام الماضي.

وقد أظهرت التحقيقات أن المنفذين مرتبطون بجماعة إجرامية يقودها لورانس بيشنوي، والتي كانت وكالة التحقيقات الوطنية قد صنفت سلمان خان كهدف رئيسي لها، نتيجة لحادثة صيد الغزال الأسود عام 1998.

شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في الإجراءات الأمنية المفروضة على الممثل، وخصوصًا بعد مقتل السياسي بابا صديق، أحد المقربين من خان، في هجوم مشابه.

وكان سلمان خان قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن هذه التدابير الأمنية تؤثر على نمط حياته، حيث أصبحت تحركاته اليومية تقتصر على الانتقال بين منزله ومواقع التصوير، التزامًا بتعليمات السلامة المفروضة من الجهات المعنية.

aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى