«كان سيء السمعة».. المتهمة الثانية تفجر مفاجآت حول سفاح الإسكندرية وعلاقته بضحاياه
في تطور جديد بقضية “سفاح الإسكندرية”، المتهم نصر الدين إسماعيل، كشفت إحدى المتهمات في القضية، وتدعى صبحية “ع”، تفاصيل صادمة حول المتهم وعلاقتها به، وذلك خلال التحقيقات التي انفردت بها “الأسبوع”.
روت صبحية “ع” في التحقيقات أنها كانت على علاقة عمل مع المحامي نصر الدين، وكانت تتردد على مكتبه بمنطقة المعمورة، مؤكدة أنها كانت قد سمعت عنه سمعة سيئة. خلال إحدى زياراتها للمكتب، التقت بنادية، المتهمة الثالثة في القضية والتي كشفت أمر السفاح، والتي كانت تقيم مؤقتًا لدى نصر الدين بسبب مشاكل خاصة بها وبأطفالها.
تبادلت صبحية ونادية الأحاديث حول تجربتيهما مع المتهم، ونصحتها صبحية بالبحث عن مكان آخر بعيدًا عن نصر الدين، مؤكدة أنه يتمتع بسمعة سيئة.
وأضافت المتهمة الثانية أن نادية أخبرتها بشكوكها حول محتويات غرفة مغلقة في الشقة، والتي ادعى المتهم أنها مخصصة لأغراض النجارة، ومع تزايد الشكوك، قررت الاثنتان تفتيش المنزل، حيث عثرتا على بطاقة هوية وبطاقة فيزا تحملان اسم “تركية عبد العزيز رمضان”.
وعندما ذكرت نادية هذا الاسم، أخبرتها صبحية أنه يعود لامرأة سبق أن طلب منها نصر الدين سحب أموال من بطاقتها، وبعد ذلك، قررت المتهمتان فتح الغرفة المغلقة، ووجدن بداخلها قطعًا من الخشب وكراسي خشبية، بالإضافة إلى حفرة عميقة تشبه القبر خلف باب الغرفة،
مما أثار هذا المشهد قلقهما، واعتقدتا أنها قد تكون حفرة للتنقيب عن آثار.
بعد فترة وجيزة، اتصلت نادية بشخص يدعى علي.م، المتهم الرابع في القضية، وأخبرته بما شاهدتاه. حضر علي وقام بفتح الغرفة مرة أخرى، حيث اكتشف ما تحدثتا عنه، مشيراً إلى أن الأمر قد يكون متعلقًا بجثة تركية، خاصة بعد العثور على تأشيرتها الخاصة.
اختتمت صبحية حديثها بأنها قررت مغادرة المكان، وأبلغت نادية بضرورة الابتعاد عن هذا الموقع نظرًا لاحتمالية حدوث مشاكل كبيرة، وبعد ساعات قليلة، تفاجأت بوجود ضباط أمام منزلها، حيث قاموا بتوقيفها والتوجه بها إلى القسم، وأدلت بنفس المعلومات التي قدمتها سابقًا.
يُذكر أن النيابة العامة كانت قد أمرت في وقت سابق بإحالة المتهم نصر الدين إسماعيل، البالغ من العمر 52 عامًا ويعمل محاميًا، والمعروف إعلاميًا بـ”سفاح الإسكندرية”، إلى محكمة الجنايات المختصة.
يواجه المتهم اتهامات بارتكاب واقتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقي التحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتي سرقة، فضلاً عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار.