«دم على نهد» يجمع آسر ياسين وهند صبري بعد 18 عاما من «الجزيرة»
بعد 18 عامًا منذ اجتماعهما الأول على الشاشة في فيلم “الجزيرة” عام 2007، يعود النجمان آسر ياسين وهند صبري ليتقاسما البطولة من جديد.
يعود النجمان هذه المرة في عمل تلفزيوني يحمل طابعًا دراميًا غامضًا ومشحونًا بالتوتر النفسي والتشويق، بعنوان “دم على نهد”، المأخوذ عن رواية الكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسى.
المسلسل المقرر عرضه ضمن موسم درامي مميز، يتكوّن من 15 حلقة، ويُعد أول تعاون درامي تلفزيوني يجمع بين النجمين.
تتولى إخراجه المخرجة مريم أحمدي، فيما يتولى محمد هشام عبية اقتباس السيناريو عن الرواية الأصلية، وهو من إنتاج شركة Cedars Art Production لصاحبها صادق الصبّاح.
قصة مسلسل “دم على نهد”
تدور أحداث القصة حول مي الجبالي، الصحفية التي تحصل على فرصة حصرية لإجراء مقابلة مع أحد أخطر المحكوم عليهم بالإعدام والمعروف بلقب “الجزار”، قبل تنفيذ الحكم بحقه.
لكن ما يبدأ كتحقيق صحفي معتاد، يتحول إلى دوامة من الأسرار والشكوك، إذ يكشف “الجزار” تفاصيل لم يعترف بها سابقًا، ما يدفع مي إلى التشكيك في مؤسسات العدالة والحقائق التي كانت تؤمن بها.
تتوالى المفاجآت وتتصاعد التوترات النفسية، لتجد مي نفسها في مواجهة مع ذاتها، ومع محيطها المهني والعاطفي، ما يعرّضها لخطر فقدان كل شيء، بما في ذلك حياتها.
تأتي هذه المشاركة بعد أعمال بارزة لكلا النجمين في الفترة الأخيرة، فقد تألق آسر ياسين في مسلسل “قلبي ومفتاحه”، الذي تناول قصة حب استثنائية بين شخصية “عزت” التي أداها، و”ميار” التي لعبتها مي عز الدين. المسلسل استعرض رحلة مشحونة بالمشاعر من الطلاق إلى الزواج، ثم صدمة ليلة الزفاف، فالمصالحة التي تعيد الأمل إلى الواجهة.
أما هند صبري، فقد عادت مؤخرًا إلى شاشة “نتفليكس” في الموسم الثاني من مسلسل “البحث عن علا”، حيث استكملت قصة “علا عبدالصبور” في علاقتها العاطفية المركّبة مع الطبيب “مروان”، بين الآمال والانكسارات، في رحلة شخصية عميقة حول الهوية والاختيار والحرية.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز